المنامة، البحرين، 3 اكتوبر2021 – أعلن مصرف السلام – البحرين ش.م.ب. (“مصرف السلام”) (رمز التداول “SALAM” في بورصة البحرين ورمز التداول “SALAM_BAH” في سوق دبي المالي) عن توقيع مذكرة تفاهم وبدء مباحثات مع شركة الإثمار القابضة ش.م.ب. (“الإثمار القابضة”) (رمز التداول “ITHMR” في بورصة البحرين وسوق دبي المالي)، وهي الشركة المالكة لبنك الاثمار ش.م.ب. – مقفلة، لاستحواذ مصرف السلام على مجموعة من الأصول التابعة لمجموعة شركات الإثمار القابضة.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من سعي مصرف السلام للحفاظ على وتيرة التوسّع والنمو وقد بدأت المناقشات حول استحواذ مصرف السلام على مجموعة من الأصول التابعة لمجموعة شركات الإثمار القابضة، والتي من شأنها أن تمثل إضافة قيّمة لأنشطة وأعمال مصرف السلام. وستكون عملية الاستحواذ خاضعة للحصول على نتائج إيجابية من خلال دراسات العناية الواجبة التي سيجريها مصرف السلام، الاتفاق على الشروط بين الجهتين والموافقات التنظيمية والرقابية اللازمة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ خالد بن مستهيل المعشني، رئيس مجلس إدارة مصرف السلام- البحرين: “يتمتع مصرف السلام بخبرة طيبة في مجال الإستحواذات، حيث أكمل بنجاح من قبل عمليتيْ إستحواذ على كلٍّ من من البنك البحريني السعودي في عام 2009، وبنك بي.ام.اي (BMI) في عام 2014. وانطلاقًا من جهودنا المتتابعة لبحث فرص التوسّع والتقدّم لمصرف السلام، يسرنا أن نعلن عن توقيع مذكرة تفاهم وبداية المباحثات مع شركة الإثمار القابضة، وهي من الشركات التي تمتلك تاريخا متميزا في الخدمة المصرفية في البحرين تمتد لما يقارب أربعة عقود. ومن أجل تعزيز المكانة الريادية لمصرف السلام في القطاع المصرفي والمالي بالمملكة، بادرنا بإجراء هذه المناقشات التي تتّسق مع استراتيجية مصرف السلام للسنوات الثلاث القادمة، وتزيد من وتيرة النمو لمصرف السلام وتعزز من مكانته في السوق.”
وقال رئيس مجلس إدارة الإثمار القابضة صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل: “إن الإثمار القابضة تمتلك محفظة من الأصول المالية المتنوعة والتي تتضمن أصول في التجزئة المصرفية في البحرين وباكستان، وعمليات رئيسية في التكافل واستثمارات عقارية هامة. إن المناقشات مع مصرف السلام تتماشى مع استراتيجية الإثمار القابضة التي تهدف إلى تعزيز وزيادة قيمة حقوق مساهميها ويسرنا التوقيع على مذكرة التفاهم. عند تنفيذ هذه المبادرة، سيكون لعملية الاستحواذ تأثيراً إيجابياً على الاقتصاد الوطني وسيؤدي إلى تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز رئيسي للصيرفة الإسلامية في المنطقة.