08 Mar 2015
المنامة، البحرين – 7 مارس 2015 – سجل بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له، اليوم (الموافق 7/ 03/2015) صافي خسارة بلغت 8,8 مليون دولار أمريكي عام 2014، وهي أقل بكثير عن صافي خسارة بلغت 79,3 مليون دولار أمريكي سجلت عام 2013. وتتضمن النتائج صافي خسارة الربع الأخير لعام 2014 والتي بلغت 13,7 مليون دولار أمريكي مقابل خسارة بلغت 67,4 مليون دولار أمريكي للفترة نفسها من العام المنصرم.
وكانت صافي الخسارة المتعلقة بمساهمي البنك لعام 2014 قد بلغت 15 مليون دولار أمريكي، مقارنة بصافي خسارة بلغت 80,4 مليون دولار أمريكي سجلت في العام الماضي. ويتضمن ذلك صافي خسارة متعلقة بمساهمي البنك لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2014 والتي بلغت 16,2 مليون دولار أمريكي مقارنة بصافي خسارة بلغت 67,6 مليون دولار أمريكي سجلت في الفترة نفسها من عام 2013.
صرح بذلك رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل في أعقاب مراجعة وموافقة مجلس الإدارة على النتائج المالية الموحدة للبنك للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2014.
وقال سموه: ” بالأصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس إدارة بنك الإثمار، يطيب لي أن أعلن بأن بنك الإثمار يواصل تحقيق نمو مستدام في عملياته المصرفية الأساسية. وقد سجل صافي أرباح قبل خصم مخصصات الهبوط في القيمة والضرائب بلغت 29 مليون دولار أمريكي لعام 2014 حيث يتضح ذلك في النمو الكبير في الدخل التشغيلي للبنك والذي ارتفع بنسبة 14 في المائة ليصل إلى 227,8 مليون دولار أمريكي عام 2014 وذلك من 199,9 مليون دولار أمريكي عام 2013، ويرجع ذلك أساساً إلى نمو الإيرادات المستدامة في معظم تدفقات الدخل”.
وأضاف سموه:” إن هذا التحول هو نتيجة القرارات الاستراتيجية التي اتخذها مجلس إدارة بنك الإثمار في وقت سابق من عام 2014 والفوائد التي سيواصل تحقيقها عام 2015 وما بعده”.
إن القرارات، والتي كانت تهدف إلى تحقيق تحول هام في عمليات المجموعة، تضمنت الشروع في التحول الكامل في العمليات التقليدية المتبقية لبنك فيصل المحدود في باكستان، وهو شركة تابعة لبنك الإثمار، إلى الصيرفة الإسلامية بشكل كامل والتخارج من الأصول الاستثمارية غير الأساسية واتخاذ برامج جادة لترشيد النفقات على مستوى مجموعة الإثمار.
واستطرد سموه بالقول:” إن إجمالي النفقات للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2014 بلغ 198,8 مليون دولار أمريكي أي أكثر بنسبة 1,9 في المائة مقارنة بـ 195,1 مليون دولار أمريكي نفقات عام 2013، وتشمل نفقات عام 2014 النفقات الاستثنائية المتعلقة بخطة إنهاء الخدمة تطوعاً للموظفين التي تم تنفيذها، وكذلك التأثير الكامل على عام 2014 نتيجة لافتتاح فروع جديدة في عام 2013 بباكستان”.
كما قال سمو الأمير عمرو:” يسرني أيضاً أن أعلن بأن الميزانية العمومية تواصل استقرارها، حيث ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 6,18 في المائة ليصبح 7,86 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2014، مقارنة بـ 7,4 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2013″.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار السيد أحمد عبدالرحيم أن الأداء المالي للبنك لعام 2014 يدل على أن الجهود المبذولة لتحقيق التحول في مسار المجموعة تؤتي ثمارها بشكل واضح حيث يظهر ذلك من النمو في الأرباح التشغيلية التي زادت بنسبة 14 في المائة.
وأضاف السيد عبدالرحيم:” يسرني أن أعلن أنه في عام 2014 قمنا بخفض خسائرنا بشكل كبير من 79,32 مليون دولار أمريكي إلى 8,85 مليون دولار أمريكي، وهذا يدل على أن جهودنا تؤتي ثمارها وبأننا نسير في الاتجاه الصحيح”.
وأردف السيد عبدالرحيم قائلاً:” إن النمو المستدام الذي تم تحقيقه في العمليات الأساسية يتضح من خلال الارتفاع الكبير في صافي الدخل قبل خصم مخصصات الهبوط في القيمة والضرائب الخارجية ليصل إلى 29 مليون دولار أمريكي عام 2014 مقارنة بـ 4,8 مليون دولار أمريكي عام 2013. وقد واصلت حقوق المساهمين استقرارها عند 523,4 مليون دولار أمريكي”.
وصرح السيد عبدالرحيم:” إن السيولة الإضافية الناشئة في عام 2014 قد تم توظيفها في أنشطة المرابحة والتمويلات الأخرى، والتي زادت بنسبة 5,63 في المائة لتصل إلى 3,33 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 3,15 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2013، وكذلك في السندات الاستثمارية، والتي زادت بنسبة 35,3 في المائة لتصبح 1,77 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 1,31 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2013″.
وأوضح السيد عبدالرحيم:” أن نتائج البنك لعام 2014 تظهر أنه خلال العام نمت محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة بشكل طفيف لتصل إلى 2 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 1,99 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2013. وقد زادت الحسابات الجارية للعملاء بنسبة 8 في المائة لتصل إلى 1,37 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 1,27 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2013، كما ارتفعت أيضاً محفظة الودائع من البنوك والمؤسسات المالية والمؤسسات الأخرى بنسبة 13,2 في المائة لتصل إلى 1,47 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 1,3 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2013. ويعكس هذا الارتفاع نمو ثقة العملاء في البنك وزيادة الطلب على منتجاته وخدماته”.
ويؤكد السيد عبدالرحيم بالقول:” إن بنك الإثمار ملتزم بأن يصبح واحداً من البنوك الرائدة في التجزئة المصرفية الإسلامية بالمنطقة. ولتحقيق ذلك، فإننا نواصل تطوير عملياتنا الأساسية في التجزئة المصرفية مع العمل على تحسين الكفاءات وتقليل النفقات”.
كما قال السيد عبدالرحيم: “إن هذا النمو هو نتيجة التزام البنك بالاستماع باهتمام إلى عملائنا والعمل على تحقيق تطلعاتهم من خلال مواصلة تحسين منتجاتنا وخدماتنا”.
ويواصل السيد عبدالرحيم :” أنه في عام 2014 على سبيل المثال، قام بنك الإثمار بإطلاق مجموعة متكاملة من بطاقات الائتمان الجديدة من ماستركارد وتعزيز حساب الادخار القائم على الجوائز “ثمار” وابتكار منتجات جديدة لتمويل شراء المنازل والسيارات والتمويل الشخصي والتي تم تصميمها خصيصاً لتلبية متطلبات العملاء”.
واستطرد السيد عبدالرحيم قائلاً:” لدى بنك الإثمار واحدة من أوسع الشبكات في البحرين حيث يضم 46 جهازاً للصراف الآلي و17 فرعاً محلياً، موزعين على كافة مناطق البحرين. أما شركتنا الرئيسية التابعة – بنك فيصل المحدود باكستان – فهو ضمن أكبر عشرة بنوك في باكستان ولديه 274 فرعا في كافة المدن بباكستان “.
وخلال عام 2014، قام بنك الإثمار كذلك بالتوقيع على اتفاقية شراكة مع وزارة الإسكان في البحرين وبنك الإسكان من أجل المساعدة على معالجة التحديات الإسكانية في المملكة. وبموجب الاتفاقية، فإن المواطنين البحرينيين يحصلون على تمويل بدعم من الحكومة من خلال بنك الإثمار لمساعدتهم على شراء أول منزل لهم كجزء من خطة وطنية صممت لمعالجة التحديات الاسكانية في المملكة. إن برنامج تمويل السكن الاجتماعي يسمح للمواطنين المؤهلين بالحصول على التمويل لأول منزل لهم عبر بنك الإثمار من خلال دفع 25 في المائة من دخلهم الشهري لسداد الأقساط الشهرية للعقار بينما تقوم وزارة الإسكان بدفع المبلغ المتبقي من الأقساط الشهرية عن طريق بنك الإسكان.
– انتهى –