المنامة، البحرين، 27 فبراير 2017: أعلنت شركة الإثمار القابضة ش.م.ب. (التي كانت في السابق تحت اسم بنك الإثمار ش.م.ب) (الإثمار) اليوم (الموافق: 27/02/2017) عن تسجيل صافي ربح بلغ 13.80 مليون دولار أمريكي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، مقارنة بصافي خسارة بلغت 46.40 مليون دولار أمريكي عام 2015. وكان صافي الربح الخاص بمساهمي البنك للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016 قد بلغ 3.28 مليون دولار أمريكي، مقارنة بصافي خسارة بلغت 60.80 مليون دولار أمريكي سجلت في عام 2015.
وقد تضمنت النتائج المالية لعام 2016 صافي خسارة لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2016 بلغت 2.93 مليون دولار أمريكي مقارنة بصافي خسارة بلغت 57.79 مليون دولار أمريكي سجلت في الفترة نفسها من عام 2015. وكانت صافي الخسارة الخاصة بمساهمي البنك لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2016 قد بلغت 3.23 مليون دولار أمريكي مقارنة بصافي خسارة بلغت 62.90 مليون دولار أمريكي سجلت للفترة نفسها من عام 2015.
صرح بذلك رئيس مجلس إدارة الإثمار صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل في أعقاب مراجعة وموافقة مجلس الإدارة على النتائج المالية الموحدة للإثمار للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016.
وقال سموه: “بالأصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس إدارة الإثمار، يطيب لي أن أعلن بأن الإثمار قد عاد إلى تحقيق الأرباح في عام 2016 ويواصل تحقيق نمو مستقر في أعماله المصرفية الأساسية. وذلك ينعكس بشكل واضح على صافي دخل الإثمار قبل خصم الضرائب الخارجية والذي بلغ 36.74 مليون دولار أمريكي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، أي بزيادة نسبتها 315 في المائة مع تغير كامل من صافي خسارة سجلها في عام 2015 وبلغت 17.07 مليون دولار أمريكي قبل خصم الضرائب الخارجية”.
وأضاف سموه:” إن ذلك يعود إلى حد كبير نتيجة التحسن المستمر في منتجات وخدمات الإثمار مع بقاء التكاليف والنفقات تحت السيطرة، إذ أن إجمالي نفقات السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016 قد بلغ 192.10 مليون دولار أمريكي، حيث ارتفع بشكل طفيف عن إجمالي نفقات بلغ 190.41 مليون دولار أمريكي سجل في عام 2015، وذلك على الرغم من مواصلة التوسع في عمليات التجزئة المصرفية للإثمار في كل من البحرين وباكستان، وفي الواقع تم افتتاح 75 فرعاً جديداً عام 2016 في باكستان”.
واستطرد سموه بالقول:” إن نتائج عام 2016 لإثمار هي خير دليل على الجهود المبذولة في التركيز على تطوير الأعمال المصرفية الأساسية للبنك. ونحن على ثقة بأنه بعد استكمال عملية إعادة التنظيم وبدء عمل الهيكل الجديد للمجموعة العام الجاري، سوف نحقق مزيداً من النمو”.
وقد قام مجلس إدارة البنك باقتراح خطة إعادة التنظيم ووافق عليها المساهمون في مارس 2016. وأدت هذه الخطة إلى تحويل بنك الإثمار ش.م.ب. إلى شركة الإثمار القابضة ش.م.ب. (الإثمار القابضة) وهي مرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي وتخضع لإشرافه، وستظل مدرجة في بورصة البحرين وبورصة الكويت. وتحتفظ الإثمار القابضة بنسبة 100 في المائة من الأصول المملوكة لبنك الإثمار مسبقاً من خلال كيانين تابعين، إحداهما بنك الإثمار ش.م.ب. (مقفلة) (بنك الإثمار) وهو بنك تجزئة إسلامي تابع يتولى أعمال التجزئة المصرفية الأساسية، والأخرى شركة آي بي كابيتال ش.م.ب. (مقفلة) (آي بي كابيتال) وهي شركة استثمارية تابعة ستقوم بإدارة الاستثمارات وغيرها من الأصول الاستثمارية غير الأساسية، حيث أن كلاً من البنك والشركة التابعتين قد تم الترخيص لهما من قبل مصرف البحرين المركزي وتخضعان لإشرافه.
وقال سموه: “نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لمصرف البحرين المركزي ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة وبورصة البحرين وكذلك بورصة الكويت على دعمهم المتميز الذي أدى إلى انتهاء مشروع إعادة التنظيم بنجاح في الوقت المحدد الذي استغرق عامين”.
وقد أشار الرئيس التنفيذي للإثمار السيد أحمد عبدالرحيم إلى أن النتائج المالية لعام 2016 تؤكد بأن جهود الإثمار التي يبذلها لنمو أعماله الأساسية في التجزئة المصرفية تؤتي ثمارها وقال بأن الهيكل الجديد سوف يؤدي إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة التي ستعود بالنفع على المساهمين.
وأضاف السيد عبدالرحيم: “يسرني أن أعلن بأن الأداء المالي لإثمار في عام 2016 يشير إلى أن الجهود المبذولة على أعمالنا المصرفية الأساسية تؤتي ثمارها بشكل واضح. وقد حققت مجالات العمل الأساسية للتمويل وودائع العملاء ومحفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة نمواً جيداً مما أدى إلى ارتفاع إجمالي الأصول ليصبح 8.34 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2016، أي زيادة بنسبة 2.5 في المائة بعد أن كان 8.14 مليار دولار أمريكي كما 31 ديسمبر 2015″.
كما قال السيد عبدالرحيم:” يسرني أيضاً أن أعلن عن نمو محفظة حسابات عملاء الإثمار. ويتضح ذلك جلياً من خلال نمو محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة والتي بلغت 2.77 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2016، أي بزيادة نسبتها 15.5 في المائة مقارنة بـ 2.40 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2015 “.
واستطرد السيد عبدالرحيم بالقول: “إن هذه الزيادة هي دليل آخر على ثقة العملاء المستمرة في الإثمار وأن الجهود التي يبذلها إثمار ليصبح قريباً جداً من عملائه تؤتي ثمارها. وقد نمت على سبيل المثال الحسابات الجارية ومستحقات المستثمرين بنسبة 9.3 في المائة لتصل إلى 3.48 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2016 مقارنة بـ 3.19 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2015. كما ارتفعت أيضاً محفظة التمويلات (المرابحة والمشاركة والإجارة) لتصبح 3.93 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2016، أي بزيادة نسبتها 5.7 في المائة، بعد أن كانت 3.72 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2015”.
وقال السيد عبد الرحيم “ارتفعت حقوق المساهمين لتصل إلى 427.4 مليون دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2016، أي بزيادة قدرها 3.2 في المئة من 414.2 مليون دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2015″.
وقد أعرب السيد عبدالرحيم عن شكره وتقديره لمصرف البحرين المركزي ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة وبورصة البحرين وبورصة الكويت على توجيهاتهم ودعمهم المتواصل.
وقال السيد عبد الرحيم بأن الهيكل الجديد للمجموعة سوف يساعد البنك في تحقيق استراتيجيته طويلة الأمد للنمو من خلال تقديم صورة أوضح حول قوة وصلابة عملياته المصرفية الأساسية مع تسهيل تركيز المجموعة على إدارة الأصول الاستثمارية.
وأردف السيد عبدالرحيم قائلاً:” إن النتائج المالية تؤكد بأن جهودنا التي نبذلها في التحول الهام لعمليات المجموعة مع التركيز على تطوير الأعمال الأساسية تؤتي ثمارها وأننا نسير قدماً في الاتجاه الصحيح. ويعد قرار إعادة تنظيم المجموعة خطوة منطقية في هذا التحول وتؤكد التزامنا لنصبح واحداً من المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في المنطقة”.
الجدير بالذكر أنه خلال عام 2016 قام إثمار بتوسيع شبكة فروعه للتجزئة المصرفية في البحرين بإضافة فرع جديد ذوي خدمات متكاملة بمنطقة قلالي وجهازين صراف آلي في مدينة حمد، وكذلك في باكستان، حيث قام بنك فيصل المحدود بإضافة 75 فرعاً جديداً ذو خدمات متكاملة.
وتماشياً مع التزام البنك بمواصلة تطوير منتجاته وخدماته، قام بنك الإثمار في عام 2016 بعقد شراكة مع شركة بتلكو وشركة الخدمات المالية العربية لإطلاق خدمة Easy Pay لدفع المشتريات باستخدام الموبايل والتي تعتبر الأولى من نوعها في مملكة البحرين. وتستخدم الخدمة الجديدة تقنيات المجال القريب (NFC) التي تغنى عن الحاجة لاستخدام العملات النقدية والبطاقات وتتيح الدفع عبر تمرير الموبايل بالقرب من الأجهزة المخصصة للدفع. ويعد إطلاق هذه الخدمة بشكل رسمي في وقت سابق من العام الجاري إنجازاً هاماً بالنسبة لسوق التجزئة في البحرين، وهي تقدم تجربة تسوق آمنة باستخدام أجهزة الموبايل لإجراء عمليات الدفع المباشر، حيث أنها تمثل ثورة في هذا المجال.
وقد اختير الإثمار العام الماضي من بين البنوك الإسلامية في العالم لجائزة عالمية مرموقة تقديراً له على مسئوليته الاجتماعية وإفصاحاته المالية. وقد تم الإعلان عن الجائزة في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، والذي عقد عام 2016 في البحرين بشراكة استراتيجية مع مصرف البحرين المركزي. ويعد هذا المؤتمر، والذي حضره خبراء ورواد الصيرفة الدولية، من أهم المؤتمرات بالنسبة للمصارف الإسلامية.