27 Feb 2018
المنامة، البحرين، 27 فبراير 2018: أعلن بنك الإثمار ش.م.ب. (م) [“بنك الإثمار”] [“البنك”]، بنك التجزئة الإسلامي التابع بالكامل لشركة الإثمار القابضة ش.م.ب ويتخذ من البحرين مقراً له، اليوم (الموافق 27/2/2018) عن صافي ربح بلغ 6,24 مليون دينار بحريني للفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017. وكان صافي الربح الخاص بمساهمي البنك للفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017 قد بلغ 1,58مليون دينار بحريني.
صرح بذلك رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل في أعقاب مراجعة وموافقة مجلس الإدارة على النتائج المالية الموحدة للبنك للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2017، وهي أول نتائج مالية له لنهاية الفترة يتم الإعلان عنها منذ تنفيذ الهيكلة الجديدة للمجموعة التي تمت بنجاح في يناير 2017 وهذه النتائج تغطي الفترة من تاريخ التأسيس الموافق 12 مايو 2016 إلى 31 ديسمبر 2017. كجزء من إعادة هيكلة بنك الإثمار ش.م.ب. سابقاً (شركة الإثمار القابضة ش.م.ب. حالياً)، تم تحويل الموجودات والمطلوبات المحددة إلى البنك في تاريخ 2 يناير 2017.
وقال سموه: “بالأصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس إدارة بنك الإثمار، يطيب لي أن أعلن بأن البنك حقق أرباحاً على مدار الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2017، وهي أول نتائج للبنك بعد تنفيذ الهيكلة الجديدة للمجموعة. وخلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2017، سجل بنك الإثمار صافي ربح بلغ 0,45 مليون دينار بحريني. وكان صافي الربح الخاص بمساهمي البنك لهذه الفترة قد بلغ 0,15 مليون دينار بحريني”.
وقال سموه: “تظهر النتائج المالية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2017 لبنك الإثمار وجود أرباح مستمرة ودخل مستقر لهذا العام. وخلال هذه الفترة، حقق البنك دخل تشغيلي بلغ 89,2 مليون دينار بحريني، بما في ذلك 23,3 مليون دينار بحريني لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2017. وسجل البنك صافي دخل قبل مخصصات انخفاض القيمة والضرائب الخارجية قدره 19,0 مليون دينار بحريني، بما في ذلك 3,7 مليون دينار بحريني لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2017″.
وأضاف سموه: ” أغتنم هذه الفرصة لأعبر عن شكرنا وتقديرنا لزبائننا ومساهميننا على ثقتهم بنا، ولمصرف البحرين المركزي ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة على دوام دعمهم وتوجيههم لنا، ولموظفينا على تفانيهم وجهودهم.”
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار السيد أحمد عبد الرحيم بأن مواصلة البنك في تحقيق الربحية هو خير دليل على نجاح نموه كبنك تجزئة إسلامي.
واستطرد السيد عبدالرحيم بالقول:” إن التركيز على الأعمال المصرفية الأساسية بدأت تؤتي ثمارها بشكل واضح، ويسرني الإشارة إلى أن ذلك ينعكس على النتائج المالية المشجعة للبنك في الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2017. وقد أظهرت النتائج بأن إجمالي أصول البنك نما بنسبة 4,4 في المائة خلال الأشهر التسعة الماضية ليصل إلى 3,24 مليار دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2017 بعد أن كان 3,11 مليار دينار بحريني كما في 31 مارس 2017 (وهي أول نتائج مالية تم نشرها للبنك بعد إعادة الهيكلة). أما المرابحات والتمويلات الأخرى فقد نمت بنسبة 5,3 في المائة خلال نفس الفترة لتصل إلى 2,08 مليار دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2017، مقارنة بـ 1,97 مليار دينار بحريني كما في 31 مارس 2017. كما نمت محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة بنسبة 6,5 في المائة خلال نفس الفترة لتصل إلى 1,06 مليار دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2017، مقارنة بـ 1,00 مليار دينار بحريني كما في 31 مارس 2017، ونمت أيضا الحسابات الجارية للعملاء بنسبة 12,2 في المائة خلال نفس الفترة لتصل 676,9 مليون دينار بحريني كما في 31 ديسمبر 2017، مقارنة بـ 603,2 مليون دينار بحريني كما في 31 مارس 2017″.
وأردف السيد عبدالرحيم قائلاً:” إن النتائج المالية للبنك في الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2017 تعكس الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال العام نتيجة ثقة العملاء بالبنك والتزام وتفاني وخبرة موظفينا. كما أن هذه الإنجازات الهامة في للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2017 تمهد الطريق لمواصلة نمو البنك مع تعزيز وتحسين الربحية”.
وأوضح السيد عبدالرحيم:” في الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2017، قام البنك باتخاذ عدة مبادرات لتحديث بنيته التحتية لتقنية ونظم المعلومات لدعم نمو أنشطة الأعمال وتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجربة العملاء وقد تضمن ذلك مشروع رئيسي لتحديث نظام الأعمال المصرفية الأساسية. إن هذا المشروع والمتوقع الانتهاء منه في نهاية الربع الثاني من عام 2018، بدأ يحدث تحولات هامة من خلال عمل الموظفين من مختلف إدارات البنك معاً بتفاعل كبير. وحين يتم الانتهاء من هذا المشروع الهام، سيوفر هذا التحديث أساساً قوياً لدعم نمو الأعمال في المستقبل مع المرونة في إطلاق منتجات وخدمات جديدة بصورة سريعة”.
كما قال السيد عبدالرحيم:” على مدار الفترة، واصل البنك تركيزه على تحقيق التزامه بأن يصبح واحداً من بنوك التجزئة المصرفية الرائدة في المنطقة من خلال نموه ليكون قريباً جداً من عملائه وعبر أداء دور حقيقي وذي معنى في المجتمع. ونتيجة لذلك، حاز بنك الإثمار على عدة تكريمات وتقديرات محلية وإقليمية ودولية على نجاحه كبنك تجزئة إسلامي وعلى دوره ودعمه للمجتمع”.
فقد فاز بنك الإثمار في ديسمبر 2017 بجائزة النسر العربي في المسئولية الاجتماعية للشركات من أكاديمية تتويج تقديراً له على جهوده المتواصلة في دعم المجتمع. وقد تم ترشيح بنك الإثمار من قبل اتحاد المصارف العربية لحصوله عام 2016 على جائزة عالمية مرموقة خلال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية تقديراً له على مسئوليته الاجتماعية وإفصاحاته المالية. وفي يوليو 2017، تم تكريم بنك الإثمار في مؤتمر إقليمي بفضل الله ثم جهوده الدؤوبة في دعم المجتمع، حيث حصد البنك جائزة أفضل مسؤولية اجتماعية للمصارف الإسلامية للعام 2017، وذلك تقديراً لمبادراته المتميزة. وقد تم تسليم الجائزة خلال مؤتمر وجائزة المسؤولية المجتمعية للمصارف الإسلامية الذي عُقد في مملكة البحرين وحضره نخبة من كبار المصرفيين وخبراء المسؤولية الاجتماعية وممثلي المنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى مسؤولين من الحكومة والقطاع المصرفي والمالي من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان والأردن ولبنان والسودان وجمهورية جيبوتي. كما اختير بنك الإثمار أيضاً في عام 2017 كأفضل بنك تجزئة إسلامي في البحرين وتم تكريمه خلال حفل حضره كبار المصرفيين في الشرق الأوسط. وقد تم تقديم الجائزة لبنك الإثمار بعد عملية الاختيار والمراجعة الشاملة التي قامت بها لجنة عالية المستوى من الخبراء في الصيرفة والاقتصاد، بالإضافة إلى قسم البحوث في اتحاد المصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب. كما حصد البنك جائزتيّن مرموقتين، إحداهما عن أفضل ابتكار في الخدمات المصرفية للأفراد في 2017 (البحرين) والأخرى جائزة أفضل بنك إسلامي في 2017 (البحرين) من الجوائز المصرفية لمؤسسة “المصرفيين الدوليين” ومقرها المملكة المتحدة. وقد تم تأسيس هذه الجوائز المصرفية لتكريم المؤسسات الرائدة في القطاع المصرفي وهي تضع معايير للإنجازات والحوكمة المؤسساتية والتقدم التكنولوجي وخدمة العملاء والتي تساعد على قيادة النمو الاقتصادي في الدول التي تعمل فيها. وتقدم هذه الجوائز المصرفية لجميع المؤسسات المصرفية بغض النظر عن حجمها أو رأسمالها السوقي أو عدد موظفيها. ويمثل حصول بنك الإثمار على هذه الجوائز والتقديرات الدولية خير دليل على إنجازاته الهامة.
-انتهى-